كشف المهندس سمير فوزي السيد، رئيس مجلس إدارة شركة التوفيقية للإنشاء والتعمير، عن آخر تطورات معدلات الإنجاز في مشروعات المجموعة بمدينة العلمين الجديدة، موضحًا أن مشروع فيستا مارينا، الذي أُقيم على مساحة 60 فدانًا ويضم 2400 شاليه، تم تسليم وحداته بالكامل مع اكتمال جميع الخدمات، والتي تشمل حمامات سباحة، ولاند سكيب، ومول “نورس جيت” الذي يضم مجموعة من المحلات العالمية.
تسهيلات تمويلية مرنة للمشترين
أكد فوزي أن الشركة توفر أنظمة تقسيط ميسرة تمتد حتى 7 سنوات، وقد تصل في بعض الحالات إلى 10 سنوات أو أكثر، في إطار استراتيجيتها لجذب أكبر شريحة من العملاء الراغبين في الاستثمار أو التملك بالعلمين الجديدة.
بنية تحتية متكاملة ومشروعات خدمية
يتضمن مشروع “فيستا مارينا” محطة معالجة مياه، ومحطة لتحلية مياه البحر، وشبكات كهرباء متطورة، حيث نفذت الشركة 11 كيلو متر من خطوط الكهرباء على نفقتها الخاصة، ما يعكس التزامها بتوفير بيئة معيشية متكاملة للمقيمين والزوار.
العلمين الجديدة.. وجهة سياحية عالمية
أوضح رئيس مجلس إدارة “التوفيقية” أن العلمين الجديدة باتت واحدة من أهم المدن السياحية في العالم، بفضل البنية التحتية المتطورة والمشروعات الكبرى، مشيرًا إلى أن نسبة الإشغال السياحي بها أصبحت مرتفعة على مدار العام صيفًا وشتاءً، مدفوعة بمشروع الضبعة وعودة السياحة الروسية، حيث تم تأجير أكثر من 200 شاليه للسياح الروس بقرية فيستا مارينا.
إرث عائلي في العقار و الاستثمار منذ 1930
أشاد المهندس سمير فوزي بالدور الكبير لوالده المهندس فوزي السيد، الذي أسس المجموعة وكرس جهودًا لتوسيع أعمالها منذ سبعينيات القرن الماضي، مستكملًا مسيرة جده الذي وضع اللبنة الأولى للشركة عام 1930. وأكد فوزي الابن أنه منذ توليه الإدارة عام 2000، عمل على إعادة هيكلة الشركة وتطويرها لتصبح من كبار اللاعبين في السوق العقاري المصري.
الطفرة العمرانية في عهد الرئيس السيسي
أكد فوزي أن مصر شهدت خلال السنوات الإحدى عشرة الماضية طفرة عمرانية غير مسبوقة، بإنشاء أكثر من 39 مدينة جيل رابع على رأسها العلمين الجديدة التي أصبحت مركزًا ماليًا وسياحيًا عالميًا، مشددًا على أن ما تحقق من مشروعات عمرانية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي كان يحتاج إلى 80 عامًا في الظروف التقليدية، لكنه أُنجز في وقت قياسي.
مدن جديدة تدعم الاقتصاد الوطني
أشار فوزي إلى أن الخريطة العمرانية الجديدة التي تنفذها الدولة تسهم في توسيع الرقعة العمرانية لمصر وتعزيز الاقتصاد، لافتًا إلى أن الحكومة تقدم حوافز قوية للمستثمرين في القطاع العقاري، مما يجعل المدن الجديدة بمختلف المحافظات مناطق جاذبة للاستثمار المحلي والأجنبي.