تأكيدًا لدورها الريادي في دعم الثقافة والموسيقى وإحياء التراث، ترعى هايد بارك للتطوير العقاري حفل داليدا “بنت شبرا”، تكريمًا لمسيرة المطربة العالمية داليدا.
يقام الحفلان اللذان ترعاهم هايد بارك يومي 30 و31 مايو 2025 على مسرح موفنبيك بمدينة الإنتاج الإعلامي، ويعكس ذلك التزام الشركة المتواصل بتقديم تجارب ثقافية وموسيقية راقية تساهم في تعزيز نمط الحياة المتكامل في مجتمعاتها. يتضمن الحفلان أجمل ما غنت داليدا على مدار أكثر من 30 عامًا.
يشارك في الحفلين كل من ميرفا القاضي، الفنانة اللبنانية الفرنسية التي تألقت في فعاليات كبرى مثل مهرجان “بيت الدين” و”كازينو لبنان”، حيث ستقوم بإخراج الحفلين، إلى جانب المغنية المصرية هايدي موسى التي سيكون لها ظهور خاص بالحفل وهي مغنية تنتمي لعائلة فنية، وصقلت موهبتها في دار الأوبرا المصرية على يد المايسترو سليم سحاب.
وقد جاء اختيار داليدا تقديرًا لمسيرتها الاستثنائية فهي أول فنانة تحصل على 70 تسجيلًا ذهبيًا، وأول من نال ديسك ألماسي وبلاتيني ولا تزال أعمالها تحظى بانتشار واسع على منصات التواصل الاجتماعي، في دليل على تأثيرها المستمر وشعبيتها المتجددة. لدى داليدا أكثر من 1000 أغنية بلغات متعددة، وقد نالت العديد من الألقاب والأوسمة، كرمها الجنرال الفرنسي ديغول بمنحها لقب (La Medaille de la Presidence de la Republique) بسبب أدائها الرائع وصوتها المميز، حيث غنت بتسع لغات واحتلت قوائم أفضل عشر أغنيات حول العالم من كندا إلى اليابان ومن مصر إلى الأرجنتين.
يستهدف الحفل فئات عمرية متنوعة في خطوة تهدف إلى تعزيز الارتباط بالفن الراقي بين أجيال مختلفة، وتقديم تجربة فنية تجمع بين الأصالة والابتكار وتخاطب الذوق الرفيع لجمهور الفن الرفيع.
الحفلان من تنظيم شركة RMC Worldwide Partners التي اشتهرت بتنظيم فعاليات فنية عالمية المستوى تعكس أعلى معايير الجودة والتميز، ويُعد هذا الحدث الأول من نوعه من حيث حجم الإنتاج الضخم. هذا ويتولى الإشراف على العمل نخبة من الأسماء البارزة في المجال الفني حيث يقود مافدي ثابت هندسة الصوت، ويتولى جان ويليام تصميم الإضاءة ويقود الكورال شارلس ماركيس، ويشرف شريف العين على الإخراج الموسيقي أما الإنتاج التنفيذي فيقوده بدر أمين.
يعتبر حفل “بنت شبرا” واحدًا من سلسلة حفلات موسيقية وغنائية وفعاليات ثقافية تخطط هايد بارك لتنظيمها خلال المرحلة المقبلة، لترسيخ رؤيتها في تقديم محتوى إبداعي راقٍ يحيي التراث ويلامس وجدان الجمهور ويثري الحياة داخل مجتمعاتها المتكاملة.
