قال محمد طلعت رئيس مجلس ادارة شركة MAT للاستشارات الهندسية والتصميمات المعمارية، إن الوحدات السكنية ستكون هي الحصان الرابح بالنسبة للشركات العقارية خلال الفترة المقبلة، وليس الوحدات السياحية بسبب توجه الدولة نحو تصدير العقار.
جاءت تصريحات طلعت، خلال كلمته في مؤتمر التطوير العقاري، الذي تنظمه شركة «المال جي تي إم»، تحت عنوان: “ضع مصر على خريطة العقارات العالمية”.
وانطلقت صباح اليوم فعاليات النسخة الثامنة من مؤتمر التطوير العقاري، الذي تنظمه شركة «المال جي تي إم» تحت عنوان: “وضع مصر على خريطة العقارات العالمية”، وذلك تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
ويتضمن المؤتمر عدة جلسات متخصصة، تتناول العمل الجاد والمتكامل لاستغلال المزايا والإمكانات المتاحة في مصر، وجعلها في صدارة الأسواق العالمية للعقارات سواء للعملاء الأفراد أو المؤسسات.
ويُعقد المؤتمر هذا العام في ضوء عدة متغيرات بالقطاع العقاري، منها نجاح موسم صيف 2024 بالساحل الشمالي وزيارته من جانب مئات الجنسيات، وأيضًا سعي الحكومة لتكرار تجربة رأس الحكمة من جديد في مناطق أخرى شاطئية على البحرين الأحمر والمتوسط.
وتشهد نسخة العام الحالي مشاركة واسعة من كبار المسئولين والمطورين العقاريين والقطاع المالي وقيادات التشييد والبناء والاستشارات الهندسية، بالإضافة إلى الجهات الحكومية المؤثرة بشدة في صنع القرار وخلق الفرص الاستثمارية بالقطاع العقاري.
وتعد «المال جي تي إم» -الشقيقة لجريدة «المال»- إحدى الشركات الوطنية الأكثر نشاطًا في مجال تنظيم المؤتمرات وصناعة الأفكار، ومن أهم فعالياتها مؤتمرا «الرؤساء التنفيذيين CEOs Thoughts»، و«بورتفوليو إيجيبت».