بقلم مهندسة ياسمين الموجى
باحث دكتوراه
..
ايام قلائل ويبدأ اجمل شهور العام ..شهر رمضان المعظم .. حيث شهر القرآن،الصيام،الصدقات،الزكاة ،الاعمال الخيرية ،التكافل ،والروحانيات ايضا .. وغيرها وغيرها ..
ولعلك تتفق معى عزيزى القارىء ان طقوسه تختلف حول العالم ولكن تتفق روحانياته وكثرة وانتشار اعماله الخيرية .. فلما لا وقد قال سيدنا رسول الله سيظل الخير فى امتى ليوم الدين .. ولان خير الاعمال هى الصدقة ولان غالبا لا يوجد جائع او مسكين فى هذا الشهر الفضيل فلماذا لا يستمر اثار هذا العمل الخيرى وجعله اكثر استدامة ..بل وتغيير النظرة النمطية عنه ..(علما بان كل الخير جميل وكل افعال الخير مقدرة عزيزى القارىء ) ..
ولكن أليس رب رمضان هو رب كل زمان ومكان .. لذلك سأشاركك بعض من الافكار لعلنا نغير سويا من النظرة النمطية لمشاركة العمل الخيرى ليكون اكثر استدامة ..فلماذا على سبيل المثال لا يتم عمل مسابقات يتم اقتسام ريعها بين المتسابق وبين جمعيات تحتاج هذه الاموال او صناديق تدعم العمل الخيرى موثوقة من الدول .. او التبرع بجميعها فهذا يرجع الى حرية المتسابق .. كذلك لماذا لا يتم عمل حفلات او ملتقيات ثقافية بجميع المنابر وتخصيص ريعها كذلك لهم .. حفلات افطارات .. سحور .. ويتخذ قرار من مجالس الادارات بتخصيص ولو يوم لصالح تلك الجمعيات والمؤسسات التابعة للدولة او للمستشفيات .. كذلك عمل مزادات للمقتدرين ماديا .. كنشر لثقافة Charity works ..ويذهب ريعها للعمل الخيرى ..
وتقيم بهذه العوائد الدولة مشروعات صغيرة او اعمار مساكن او مشتشفيات او دعم حالات حرجة وغير مقتدرة .. تدعم العلاج للحالات المستعصية .. وغيرها من منابر الخير بهذه الارباح .. ومنها استمتع المشارك بالخدمة المقدمة وكذلك عمل خير مستدام لغيره .. وحتى يكون الخير عادة وحلقة متصلة لا تنقطع .. ولعلك تتفق معى عزيزى القارىء ان خير الصدقات صدقة مستمرة ومستدامة ..
لعل وعسى ..
ان نغير نظرتنا النمطية نحو الخير الذى من الممكن ان يكون مجرد كلمة .. وبابسط الاشياء ممكن ان نفعل الخير.. ونغير الغد لغد مشرق سويا ..
وفى نهاية كلماتى لك عزيزى القارىء .. كل عام وانت واحبائك بكل الخيروالسعادة والسكينة من الله تعالى .. ودائما فى الخير سويا يدا بيد ..نحو خير مستمر ومستدام ..
ولنا لقاء
..